يا طيب حمامنا وخلوته

يا طيبَ حمّامنا وخَلْوَته

لي ولضيفٍ أفديه من ضيفِ

بدا بوجهِ المرآة حين بدا

ثُمَّتَ أبدى مجَرَّد السيف

تحيفُ في مَشيِه أَسافلُهُ

على أعاليه أيَّما حَيف

وددتُ أن الحمام لي وطنٌ

مُدَّة عمر الشتاءِ والصيف

هذا بلا مأثمٍ أُحاذرُهُ

أيْ والصفا والحجون والخيف