يا ظبي آل منيع

يا ظبيَ آلِ منيع

أطلِقْ عنان الهجوعِ

أما ووردٍ بخدَّيْ

ك فاقَ وردَ الربيع

لأبكينَّ عليك ال

دماءَ بعدَ الدموع

أبديتُ فيكَ خضوعاً

يفوقُ حدَّ الخضوع

وهل تحنُّ ضلوعٌ

كما تحنُّ ضلوعي

يا يومَ بِنَّا عن الشا

مِ كنتَ عَيْنَ الفظيع

لم ترضَ حتى قَرَنْتَ ال

تسليمَ بالتوديع

رجعتُ عن حلبٍ غي

رَ طالبٍ للرجوع

أبكي ربوعاً بباب ال

جنان أيَّ ربوع

حيثُ الرُّبى مُلْبَساتٌ

من كلِّ صِنْفٍ بديع

إذا الصَّبا كَلَّفَتْهُ ال

سجودَ بعدَ الركوع

وأقبلَ الغيثُ يست

نُّ كاستنانِ الخليع

ما بين رَعْدٍ خَفُوقٍ

وبين بَرْقٍ لموع

رأيتَ منّا صنيعاً

يفوقُ كلَّ صنيع