يا لها من معارف

يا لها من معارفِ

يا لها من مآلفِ

لو قضينا حقوقها

بالدموع الذوارف

لمحتْ آيَها المدا

معُ مَحْوَ الصَّحائف

لا تَسُمني الوقوف في

بعض تلك المواقف

واجن صفوَ المدام من

ريقِ صافي السوالف

من خفيف الخُطى على

ثِقَلٍ في الروادف

في جنانٍ مزخرفا

تٍ بِحَليِ الزَّخارف

ورياضٍ موشّحا

تٍ بِخُضر المطارف

نُقِّطتْ بالبنفسج ال

أرضُ نَقْطَ المصاحف

ولنا نرجسٌ تَعا

ظمَ عن حدِّ واصف

كعيونٍ نواظرٍ

وعيونٍ طوارف

لو تراهُ يميد مَيْ

دَ الغواني الظرائف

حِرتَ في أصفرٍ على

أبيضٍ منه واقف

مثل أحداق عسجدٍ

في أكف الوصائف

بينَ سروٍ مكلَّلٍ

بالحمام الهواتف

كالجواري إذا لتحف

ن قصارَ الملاحف

وسواقٍ خريرها

كاصطخاب المعازف

أَبدعت نَقشَها أك

ففُّ الرياح الضعائف

رب خرقٍ خرَقتُ والل

سيلُ مُلقى الرفارف

تتمشَّى نعامُهُ

كتمشِّي الأساقف

مُلْقياتٍ من الجوا

نبِ خَمْلَ القطائف

بإمامٍ أمامَ ص

فِّ الرياح العواصف

بِلَعوبِ اليدينِ في ال

سَّير لُعب المُثاقِف

كالمرامي بل كالمَطا

عنِ بل كالمُسايف

لَبِقٌ عند طيِّهِ

بُسْطَ تلك الصَّفاصف

ظلَّ يَطْوي بيَ التنا

ئفَ بعد التنائف

عارفاً من أبي الحسي

نِ مكانَ العوارف

من فتىً عودُهُ مُنا

سبُ عُودِ الخلائف

ملك الجود ماله

من تليد وطارف

فتراه يجود بال

مالِ جُوْدَ المجازِف

ذو إِباءٍ على الأب

يِّ وطوعُ الملاطِف

فهو خوفٌ لآمن

وهو أَمنٌ لخائف

كوكبٌ عير آفلٍ

قمرٌ غير كاسف