يا من إليه تناهى الجاه والقدر

يا من إليه تناهى الجاهُ والقَدْرُ

وََمَنْ به يتباهَى البدوُ والحَضْرُ

ومن تعاظم قدراً أَن يطيف به

من مَدْحِ مادحِهِ نظمٌ ولا نثر

إِنِّي أَطَعْتُكَ فيما لم أُطِعْ أحداً

فيه ولكنْ أَباه من له الأمر

وقلتُ ما ليَ لا أُعْطِي قياديَ مَن

ما زالَ يَغْمرني إِحسانه الغَمْرُ

ها إِنَّ بدراً أَبا النجمِ المنيرَ لنا

لا النجمُ يَعْدِلُهُ فينا ولا البدرُ

فاسمحْ بهذي فإني لا مُسامحَ لي

إِما تَعَذَّرَ مِنْ تلقائِكَ العُذْرُ

فأنت ذُخريَ في عُسْرِي وَمَيْسَرتي

وذخرُ مَنْ له مِنَ دَهْرِهِ ذُخْرُ