أبا جعفر كانت يداك سحائبا

أبا جعفَرٍ كانت يداكَ سَحائباً

تَفيضُ على الرَّكْبِ العُفاةِ غِزارُها

فما للنَّدى قد سُدَّ منك سَبيلُهُ

وما للمَعالي عُطِّلَتْ منك دارُها

موردة اللون مسكية

تعز الذليل وتغني الفقيرا

لقد قبضَتْ كَيْدَ المَكارمِ كفُّه

وقَلَّ على رُغمِ العُفاةِ غِزارُها

فأظلمَتِ الآفاقُ بعدَ محمدٍ

فسِيَّانِ منها ليلُها ونَهارُها