أبدين وصلا إذ رحمن متيما

أبدين وصلا إذ رحمن متيما

وأرين هجرا إذ خشين مراقبا

فنظمن من در المباسم جامدا

ونثرن من در المدامع ذائبا

كم قائل ورأى حجاه مدبرا

من بعد ما لاقى نداه واهبا

ذا جود من نسي العواقب عزة

وسداد من قبل الأمور تجاربا

يا سيدا لسنا نرى بفنائه

في الناس إلا راغبا أو راهبا

لولاك لم تكن الرياض خلائقا

للآدمين ولا البحار مواهبا