أروم منك ثمارا لست أجنيها

أرومُ مِنك ثِماراً لستُ أجنِيها

وأَرتجي الحالَ قد حُلَّتْ أواخِيها

أستودعُ الله خُلاًّ مِنك أُوسِعُه

وُدّاً ويُوسِعُني غِشاً وتَمويها

كأنَّ سِرِّيَ في أحشائِه لَهَبٌ

فما تُطيقُ له طَيّاً حَواشِيها

قد كانَ صدرُك للأسرارِ جَندلَةً

ضَنِينةً بالذي تُخفِي نَواحِيها

فصارَ مِن بَثِّ ما اسُتودِعْتَ جَوهرةً

رقيقةً تَسْتَشِفُّ العَينُ ما فِيها