أقارع أعداء النبي وآله

أُقارِعُ أَعْدَاءَ الَّنِبيِّ وآلِهِ

قِرَاعاً يَفُلُّ البَيْضَ عِنْدَ قِراعِه

وَأَعْلَمُ كُلَّ العِلْمِ أنَّ وَلِيَّهُمْ

سَيُجْزَي غَدَاةَ البَعْثِ صَاعاً بصَاعِهِ

فَلا زَالَ مَنْ وَالاهُمُ في عُلُوِّهِ

وَلا زَالَ مَنْ عَادَاهُمُ في اتِّضَاعِهِ

ومَعْتَزِلِيٌّ رَامَ عَزْلَ وِلايَتي

عَنِ الشَّرَفِ العَالي بِهِمْ وارتِفَاعِهِ

فَمَا طَاوَعَتْنِي النَّفْسُ في أَنْ أُطِيعَهُ

وَلا آذَنَ القُرآنُ لي في اتِّبَاعِهِ

طبعت على حب الوصي ولم يكن

لينقل مطبوع الهوى عن طباعه