أقبل يحدو الخصب في إقباله

أقبل يحدو الخصب في إقباله

والرعد يحدو الورق من جماله

بمنطق أبدع في ارتجاله

كأنه في ثقل انتقاله

تجله الريح عن استعجاله

إلا بما تجذب من أذياله

دنا من الترب على استقباله

كأنما نسأله عن حاله

والزهر قد أصغى إلى مقاله

وكاد أن ينهض لاستقباله

فجاد بالريق من زلاله

حتى لقال الترب من تهطاله

إن سجلا لي على سجاله