أقول لسائق الأظعان رفقا

أقول لسائق الأظعان رفقا

بنفس للصبابة في السياق

فما نبهت جفنا من رقاد

ولا أطلقت دمعا من وثاق

وكيف ولم يزل كلفي ودمعي

بهم قبل الجوانح والمآقي

فتى الكتاب من ناء ودان

إذا عدوا ومن ماض وباقي

سبقتهم اختصارا في تمام

وفتهم نظاما في السباق

فإن أضحى غبارك كحل قوم

فحظ الهجن ذاك من العتاق