إذا ما دعونا لاحقا ومعانقا

إذا ما دعونا لاحِقاً ومُعانِقاً

وقِيدَ لدَيْنا واثِبٌ ومُخالِسُ

فذلك يَومٌ جانبَ السَّعدُ سِرْبَه

وقُوبِلَ بالنَّحْسِ الظِّباءُ الكَوانِسُ

كأنَّ جُلودَ الوَحْشِ بينَ كِلابِه

وقد دَمِيَت أجيادُها والمَعاطِسُ

مُصَندَلَةُ القُمصانِ شُقَّتْ جُيوبُها

ورُقرِقَ فيها الزَّعْفَرانَ العرائِسُ