بعثت في الميلاد لي بدعة

بَعَثتَ في المِيلادِ لي بِدعةً

تَحارُ فيها عينُ رائِيها

هَدِيَّةً لم أدْرِ من ظَرفِها

أعجَبُ أم مِن ظَرفِ مُهديها

قبابَ شَمعٍ يَتَحَامى الدُّجَى

مَجلِسَنا عندَ تَلالِيها

كأنَّها أغصانُ تِبرٍ بدَت

زَهرةُ نارٍ في أعاليها

أرواحُها تأكلُ أجسامَها

عَمداً وتَفنَى حينَ تُفنِيها

سَيَّافُها يَضرِبُ أعناقَها

وَهْوَ بذاكَ الِفعلِ يُحييها