تقربت من هذي القوارب راكبا

تَقَرَّبْتُ من هذي القَوارِبِ راكباً

ويا ليتَني منها الغداةَ بَعيدُ

فبِتُّ أرى جُندَ الحِمامِ وليسَ لي

إذا اعتزَلَت إلاَّ الدُّعاءَ جُنودُ

تَلاعَبُ بي أمواجُ بَحْرٍ كأنَّها

شَواهِقُ بَرٍّ تَنْثَني وتَمِيدُ

فإنْ أنْقَلِبْ منها إلى الأرضِ واطئاً

على التُّرْبِ يوماً إنَّني لسعيدُ