خفقت راية الصباح وللنار

خفقَتْ رايةُ الصبَّاحِ وللنا

رِ لهيبٌ كالرايةِ الصَّفراءِ

لمَعتْ للعيونِ بعدَ اسودادٍ

فأَضاءَت حنادسُ الظَّلماءِ

واستقَرَّتْ تحتَ الرَّمادِ فَخِيلَتْ

ذَهَباً تحتَ فِضَّةٍ بَيضاءِ

فأدرها درية الكأس ملأى

من مذاب العقيقة الحمراء