خير أوقاتك في اللذات

خَيرُ أوقاِتك في اللَّذ

اتِ أوقاتُ البُكورِ

ليسَ يَومٌ إنْ تُقَصِّرْ

هُ اصطباحاً بقَصيرِ

والظَّريفُ الحُرُّ عن إخ

وانِه غيرُ صَبورِ

ولنا راحٌ خِلالَ الشْ

رْبِ لا راحُ العَصيرِ

ذاتُ لونٍ ونسيمٍ

خُلِقا من وَردِ جُورِ

وسقاةٌ إن سَقوا حيْ

يَوْا برَيحانِ الصُّدورِ

وعدوٌّ لك في القُرْ

ر صديقٌ في الهَجيرِ

يَستعيرُ البردَ والإش

راقَ من بَردِ الثُّغورِ

رَقَّ حتَّى كادَ يَفنى

بإشارتِ المُشيرِ

فائْتِنا تَلْقَ الذي تَه

واه من عَيْشٍ نَضيرِ