رأيت الناس ذا جود ومنع

رأيتُ الناسَ ذا جُودٍ ومَنْعٍ

فذا يُثَنى عليه وذاك يُهجَى

وفَقْدُ الثلجِ في إبَّانِ قَيْظٍ

تَذُوبُ له الصخورُ الصُّمُّ وَهْجا

فجُدْ بالقوتِ منه تَحُزْ ثَناءً

أراكَ بفضلِه أولى وأَحْجَى

ولا تتعَجَّبَنْ مِنْ بَرْدِ شِعري

فإني طالبٌ بالثَّلجِ ثَلْجَا