شيم الأمير وفت لنا بعداتها

شِيَمُ الأميرِ وفَتْ لنا بعِداتِها

فَجَرَتْ سحائبُ جُودِه لعُفاتِها

لا تَعدَمُ العَلياءُ منه شَمائلاً

حَسناتُ هذا الدهرِ من حَسناتِها

نَفديه إن كُنَّا الفِداءَ لنفسِه

من حادثِ الأيَّامِ أو نَكَباتِها

شكَتِ العُلى لمَّا شكَتْه جُفونُه

فشَكاتُه مَقرونةٌ بشَكاتِها

قد قلتُ للأعداءِ مهلاً إنها

نُوَبٌ تجلَّى الصبحُ من ظُلُماتِها

قالوا اشتكى رَمداً حمَى أجفانَه

سِنَةَ الرُّقادِ وغضَّ من لَحظاتِها

فأجبُتُهم لم تَرمَدِ العينُ التي

تَحمرُّ بأساً يومَ حربِ عُداتِها

لكنْ رأته مُحارباً أموالَه

بنَوالِه فَجَرَتْ على عاداتِها