فقدت أبا عمران عرسا شفيفة

فقدْتَ أبا عُمرانَ عِرساً شفيفةً

لها لَوعةٌ يَدمَى عليكَ رسيسُها

وكاتبةً أقلامُها حين تُنْتَضى

حديدٌ وأعناقُ النِّساءِ طُروسُها

وأَبقَتْ فِراخاً حينَ أُعْدِمْنَ زَقَّها

تَصرَّمَ نُعماها وعاودَ بوسُها

فَمَنْ ذا يَقيها السُّوءَ أم مَنْ يُنَجِّها

دماءَ ذواتِ الذُّلِّ أم مَنْ يَسوسُها

تَعَزَّ فإنّا للحِمامِ نُفوسُنا

كذاك الغواني للحِمامِ نفوسُها