فلقد حدا برق الغليل

فلقَد حَدا برقُ الغلي

لِ سحائبَ الدمعِ السَّكوبِ

لولاه لم يكُ للمنا

زلِ في دُموعي من نصيبِ

وردَتْ عليه صوالجٌ

لَعِبَت بحبّاتِ القلوبِ

لَمَّا خطبتُ نَدى الحُسي

نِ أَمِنْتُ غائلةَ الخُطوبِ

قَمرُ النَّدى بل ضيغمُ ال

هيجاءِ في اليومِ العَصيبِ

فعُفاتُه في مَرتَعٍ

من سَيْبِ راحتِه خَصيبِ

شِيَمٌ حَليِنَ من الثنا

ءِ كما عَطَلْنَ من العُيوبِ

يجري أمام ربيعه

في الحزم والرأي المصيب

مثل السنان مضى وقا

د الرمح متسق الكعوب

حسن المديح بوصفه

فأتاه في حسن نسيب

بغرائبٍ تَهْدي اللُّبا

بَ من الثَّناءِ إلى اللَّبيبِ

لو صافحَتْ سَمَعَ المُحِبْ

بِ لأذهلْتهُ عن الحبيبِ