قد عقلت اللسان دونك والخائن

قد عَقَلْتُ اللِّسانَ دونَك والخا

ئِنُ مَنْ سُلِّطَتْ عليه القَوافي

وأرى الوَعْدَ منك في كلِّ يَومٍ

ثَمَراً غيرَ مُؤْذنٍ بقطافِ

فتَنبَّهْ فأنتَ ما بينَ شَهْدٍ

من لِساني وبينَ سُمٍّ ذُعافِ