قل للأمير الماجد السامى

قُلْ لِلأمِيرِ المَاجِدِ السْ

سَامِي عَلَى أكْفَائِهِ

وَالمُرْتَقِي أُمَمَ العَلاَ

ءِ بفَخْرِهِ وَسَنَائِهِ

وَالمُسْتَبِدِّ بِعَزْمِهِ

كالسَّيْفِ عِنْدَ مَضَائِهِ

إنَّ الكَريمَ إذَا بَنَى

لَمْ يَنْوِ هَدْمَ بِنَائِهِ

وَإذَا أَفَادَ صَنِيعَةً

بَقِيَتْ بِطُولِ بَقَائِهِ

وَإذَا اجْتَنَى ثَمَرَ المَدِي

حِ سَقَاهُ مِنْ أَنْوَائِهِ

أَنَا غَرْسُهُ والغَرْسُ يَذْ

وي إنْ خَلاَ مِنْ مَائِهِ

يَا خَيْرَ مَأمُولٍ يَعُو

ذُ مُؤَمِّلٌ بِفَنائِهِ

هَذَا وَلِيُّكَ قَدْ كَسَا

هُ الدَّهْرُ ثَوْبَ عَفَائِهِ

فَاصْرِفْ صُرُوفَ زَمَانِهِ

وَالبَسْ جَدِيدَ ثَنَائِهِ