لقد طمع البشري في ولم يكن

لقد طَمِعَ البِشريُّ فيَّ ولم يكنْ

لِيَطْمَعَ فيَّ المرءُ وهو لبيبُ

خلعتُ عليه من ثنائيَ خِلعةً

تَحِنُّ إليها أنفُسٌ وقلوبُ

فقطَّبَ حتى خِلتُ أن قد وَسَمْتُهُ

وذو اللؤمِ فيه ضُجْرَةٌ وقطوبُ

وقاسَمَني جودَ الأمير كأنَّما

له في القوافي السائراتِ نَصيبُ