لو شئت نهنهت من الدمع

لو شئت نهنهت من الدمع

وصنته عن دارس الربع

هويتها شمطاء قد جاوزت

في العد تسعين إلى تسع

مسمعة لم تحظ من حبها

بلذة العين ولا السمع

تستنطق العود بمسودة

يدعو عليها العود بالقطع

لا تنثني يبسا وهل تهتدي

شمائل البان إلى النبع

فلو تراءت لك مصلوبة

حسبتها جذعا على الجذع