مرحبا بالصبوح في الظلماء

مرحباً بالصَّبوحِ في الظَّلماءِ

وبعَذراءِ من يَدَيْ عذراءِ

وبسُكرَيْنِ من لِحاظِ غَزالٍ

ساحرٍ لحظُه ومن صَهباءِ

واحمرارِ الكؤوسِ في كَفِّ ساقٍ

صيغَ من ماء وردةٍ بيضاءِ

ضحكت أوجهُ اللَّذاذةِ بالفِك

رِ ولاحَتْ طوالعُ السَّرَّاءِ

فكأنَّ السرورَ إلفٌ حبانا

منه بالوصلِ بعدَ طولِ جَفاءِ

وكأنَّ الهِلالَ نونُ لُجَينٍ

غَرِقَتْ في صحيفةٍ زَرقاءِ