نفسي فداؤك كيف تصبر طائعا

نَفسيِ فِداؤُك كيفَ تصبِرُ طائعاً

عن فِتيَةٍ مثلِ البُدورِ صِباحِ

حَنَّتْ نفوسُهمُ إليك فأعلَنوا

نَفَساً يَقُدُّ مَسالكَ الأرواحِ

وغدَوا لراحِهمُ وذكرُكَ بينَهم

أذكى وأطيبُ من نسيمِ الرَّاحِ

فإذا جرَت حَبَباً على أَقْدَاحِهِمْ

جعلوكَ رَيحاناً على الأقداح