هل للوزير أدام الله دولته

هَل للوزيرِ أدامَ اللهُ دولتَه

في صاحب ٍيتحرَّى نُصْحَ مَنْ صَحِبا

وعارفٍ بفنونِ الشِّعرِ يَنقُدُها

نَقْدَ الصيَّارِفَةِ الأوراقَ والذَّهَبا

طافَ الذكاءُ به يوماً يكلِّفُهُ

فكادَ يُضرِمُ في أثوابِه اللَّهَبَا

لو أنّ صاحِبَه يوماً يكلِّفُه

ثِقْلَ الجِبالِ إذا ما عدَّه تَعِبا

فَخُذْهُ يَرْضَ الذي تُوليه من حَسَنٍ

ولو نفى الأصفرَين الظَّمْأ والسَّغَبا