وأزهر وضاح يروق عيوننا

وأزهرَ وَضَّاحٍ يَروقُ عيونَنا
إذا ما رَميناه بِلَحْظِ النَّواظِرِ
له أربعٌ تأبى السُّرى غيرَ أنَّها
تُصافِحُ وجهَ الأرضِ مثلَ الحوافرِ
يَقِلُّ جسوماً بعضُها من مُورَّدٍ
وسائُرها في مثلِ صِبْغِ الدَّياجرِ
نواصِلُه أيامَ للقُرِّ سطوَةٌ
ونهجُرُه أيامَ لَفْحِ الهَواجرِ
نظمنا كؤوس الراح في جنباته
نجوما على قطب من اللهو دائر
طوالع فوق الراح مثنى وموحدا
غوراب ما بين اللها والحناجر
- Advertisement -