وساق بحب الكأس أصبح مغرما

وَسَاقٍ بحُبِّ الكَأْسِ أصَبْحَ مُغْرَماً

فَلأْلاَؤُهَا أَضْحَى كَضَوْءِ جَبينِه

سَقاني بِهَا صِرْفَ الحُمَيَّا عَشِيَّةً

وَثَنَّى بِأُخْرى مِنْ رَحيقِ جُفُونِهِ

هَضيمُ الحَشا ذُو وَجْنَةٍ عَنْدَمِيَّةٍ

يُريكَ احْمِرارَ الوَرْدِ فِي غَيْرِ حِيِنِهِ

فَأَشْرَبُ مِن يُمْنَاهُ ما فَوْقَ خَدِّهِ

وأَلْثِمُ مِنْ خَدَّيْهِ مَا في يَمينِهِ