وقانا الله فيك منى الحسود

وقانَا اللهُ فيكَ مُنى الحسودِ

ودافعَ عنك للكرمِ التَّليدِ

ومدَّ عليكَ للنَّعماءِ ظِلاًّ

فإنَّا منك في ظِلٍّ مَديدِ

فُصِدْتَ فلا عَراكَ الهمُّ فيه

ولا عُرِّيتَ من ثَوبِ السُّعودِ

دَمٌ ودَّ المؤمِّلُ لو فَداه

بماءِ الوجهِ أو بدمِش الوَريدِ

وكَفٌّ لو يكونُ لها كِفاءٌ

وَقَيْناها بديباجِ الخُدودِ

فكانَ لها الشِّفاءُ بغيرِ كَلْمٍ

وكانَ بنا مُباشرَةُ الحديدِ