يا حسن دير سعيد إذ مررت به

يا حسن دير سعيد إذ مررت به

والأرض بالزهر في وشى وديباح

فما ترى غصنا إلا وزهرته

تجلوه في جبة منها ودواج

وللنسيم على الغدران رفرفة

يزورها فتلقاه بأمواج

وقولتي والتفاتي عند منصرفي

والشوق يزعج قلبي أيّ إزعاج

يا دير يا ليشت داري في فنائك ذا

أوليت أنك لي في درب دراج

ولست أنسى نديمي وسط هيكله

حتى الصباح غزالا طرفه ساجي

أسف كاساتها طاب الزمان ضحا

حقا وألثم عيني لعبة العاج