يا سارق الشعراء ما نظموه من

يا سارِقَ الشُّعَراءِ ما نَظَمُوهُ من

دُرٍّ كَزَاهِرَةِ النُّجومِ مُفَصَّلِ

إن كانَ شِعْري في إسارِكَ مُوثَقاً

ما بينَ مَغلولٍ وبينَ مُكَبَّلِ

لو كُنتَ لا تُعطي الأمانَ مَدائحي

من وَثْبةٍ أو غارَةٍ لا تَنْجَلي

فخَفِ الإلَهَ وما أظُنُّكَ خَائِفاً

أن تَدَّعي سُوَرَ الكِتابِ المُنزَلِ

فالناسُ مِنْكَ مُحَيَّرونَ تَخوُّفاً

أن تَمْتَحِي سُنَنَ النَّبيِّ المُرسَلِ

يا خالديُّ وكلُّ خِزْيِكَ خالدٌ

لا يَنْقَضي للناظرِ المُتأمِّلِ

ما زِلْتَ إنْ عُدَّ الفَضائِلُ خامِلاً

لكنَّ نَقصَكَ ظاهِرٌ لم يَخمُلِ