يا من لديه العفاف والورع

يا مَنْ لَدَيْهِ العَفافُ والوَرَعُ

وشيمتاه العَلاءُ والرِّفَعُ

كأسُكَ قد فُرِّقَتْ مَفاصِلُه

بين النَّدامى فليسَ تَجتَمِعُ

كأنَّما الشَّمْسُ بينَهم سَقَطَتْ

فجِسمُها في أكُفِّهِم قِطَعُ

لو لم أَكُنْ واثقاً بمُشبِهِه

منك لكادَ الفُؤادُ يَنْصَدِعُ

فجُدْ به بِدْعَةً فعِنْدي من

جُودِكَ أشياءُ كلُّها بِدَعُ