ينافسني في الشعر والشعر كاسد

يُنافسُني في الشِّعْرِ والشِّعرُ كاسدُ

حَسودٌ كَبا عن غايتي ومُعانِدُ

وكلُّ غَبيٍّ لو يُباشِرُ بَرْدُهُ

لظَى النَّارِ أضحَى حرَّها وهو بارِدُ

إذا سُئِلُوا عمَّا يَلوحُ تبلَّدوا

كأنَّهمُ عندَ السُؤالِ جَلامِدُ

قِيامٌ يَهُزُّونَ النُّسوعَ كأنَّما

بأيديهمُ حيَّاتُ رَمْلٍ أساوِدُ

يَموتُ ذَكاءُ الطِّفْلِ ما دامَ عندَهُمْ

وكيفَ صَلاحُ الفَرْعِ والأصلُ فاسِدُ

أَفيقُوا فلن يُعطى القريضَ مُعلِّمٌ

وهل يتولَّى الأغبياءَ عطاردُ

فلا تمنحوا منه الكرامَ قلائداً

فليسَ من الحَصباءِ تُهدَى القَلائِدُ