حبذا نجد بلادا لم نجد

حبذا نجد بلاداً لم نجد

راحةً للقلب في أرضٍ سواها

فإذا ما لاح منها بارقٌ

هاج أشواقي أو هبت صباها

لست أنسى إذ سليمى جارة

تبذل الود وتصفينا هواها

ثم لما شطت الدار بها

ورماها البين من حيث رماها

أرسلت طيف كرى لكنه

زارنا والعين قد زال كراها