كم غادة غازلتها ومفارقي

كم غادة غازلتها ومفارقي

سود وما خط المشيب ذؤابتي

حوراء من وحش الصراة غريرةٍ

تصبي الحليم دعوتها فأجابت

بتنا جميعاً في ملاءة عفةٍ

ورقيبنا ناءٍ وإزرِ صيانة

نشكو هوانا والتصون حاجزٌ

ما بيننا فعنو له بالطاعة

حتى إذا أبدى الصباح جبينه

وتكلمت ورقاء فوق أراكة

نهضت مودعة وأودعت الحشا

مني تلهب جمرة لذاعة

يا ليلة ما كان أقصرها ويا

لهفي عليها ليلة لو طالت