وحوراء غدت باللحظ

وحوراء غدت باللح

ظ للعشاق قتاله

فكم من قائلٍ حين

رآها وهي مختاله

أفي أجفانها المرضى

من القاررة شبا له

بدت ما بين أترابٍ

لها كالبدر في الهاله

عليها من ثياب الصو

ن ما تسحب أذياله

أيا ظبية بطن الخي

ف ضيف رام إنزاله

قراه قبلة فالبي

ن قد قرب أحماله

فكلم لاحٍ على حبي

ك لم أصغ لما قاله

ومن سنة من يعش

ق أن يعصي عذاله