ولما لم أجد ظهرا مطيقا

ولما لم أجد ظهراً مطيقا

أحمله اشتياقي والغراما

سألت البارق النجدي يهدي

الى دارٍ تحل بها السلاما

ولست وإن تطاولت الليالي

بناسٍ قول هندٍ يا أماما

أهذا المدعي زوراً وإفكاً

هوانا ثم ضيقت اللثاما

فلو صدق الهوى لم يحيي يوماً

بإثر البين عنه ولا أقاما