سقى الله ارض الحمى وابلا

سقى الله ارض الحمى وابلاً

إذا حل في جوها أمرعا

فصم لنا بين أكنافه

حبيب أأهملنا أم رعى

وحيا بساحة وادي العقيق

جناباً خصيب الربى أوسعا

نعمنا به زمنا لم نبل

بمن هم كيدا بنا أو سعى

فلله سر به مودع

كساه الجلالة من أودعا

هناك المآرب مقضية

لمن رامها صامتا أو دعا

فهل لي إلى ربعه عودة

أجوب الفلا أجرعا أجرعا

فأجرع من مائه نهلة

رواء ومن لي أن أجرعا

مواطن تجبر قلب الكسير

وترفع ذا خفية أوضعا

فطوبى لمن نص في قصدها

الركائب أو نحوها أوضعا