ما بين بعدك والتداني

ما بين بعدك والتداني

يا منيتي يفنى زماني

أحيا بقربك تارة

ويميتني بعد المغاني

ما دام لي منك النعي

م ولا الضنا مني بفاني

أطمعتني حتى إذا

ملك الهوى طوعا عناني

أبديت لي منك القلى

أنى وقد غلقت رهاني

بجمال طلعت التي

أنوارها تحيي جناني

ومجال أمواه الحيا

ة على جبينك كالجمان

وبلؤلؤ الثغر الذي

يفتر عن برق يماني

نعم علي بنظرة

فيها الشفاء لما أعاني

ما لي بأثقال الهوى

إن غبت عن عيني يدان