أتى جبرئيل والنبي بضحوة

أتى جِبْرَئيلٌ والنبيُّ بِضَحوةِ

فقال أقِمْ والناسُ في الوَخْدِ تُمحَنُ

وبلِّغْ وإلاّ لم تبلِّغْ رسالةً

فحطَّ وحطَّ الناسُ ثمَّ وطَّنوا

على شجراتٍ في الغديرِ تقادَمَتْ

فقامَ على رحلٍ يُنادي ويُعلِنُ

وقال ألا مَنْ كنتُ مولاه منكمُ

فمولاه من بَعدي عليٍّ فأذعِنوا

فقال شقيُّ منهم لِقرينهِ

وكم من شقيٍّ يَستذلُ ويَفتنُ

يَمدُّ بضبعيهِ علِيّاً وإنّه

لما بالذي لم يؤتَه لَمُزيَّنُ

كأن لم يكنْ في قلبِه ثقةٌ بهِ

فيا عجباً أتّى ومن أينَ يؤْمَنُ