أتيت دعي بني العنبر

أتيتُ دعيَّ بني العنبرِ

أروم اعتِذاراً فلم أُعْذَرِ

فقلتُ لنفسي وعاتبتُها

على اللؤمِ في فِعلها أقصِري

أيعتذرُ الحرُّ ممّا أتى

إلى رجلٍ من بني العنبرِ

أبوكَ ابنُ سارق عنزِ النبيِّ

وأمّك بنت أبي جَحدرِ

ونحنُ على زعْمِك الرافضو

نَ لأهلِ الضلالةِ والمُنْكَرِ