إذا أنا لم أحفظ وصاة محمد

إذا أنا لم أحفظْ وَصاةَ محمدٍ

ولا عهدَه يومَ الغديرِ المؤكَّدا

فإنّي كَمَن يَشري الضلالةَ بالهدى

تَنَصَّر من بعد الهُدى أو تَهوّدا

وما لي وتَيْماً أو عديّا وإنّما

أُولو نِعمتي في اللهِ من آلِ أحمدا

تتمُّ صَلاتي بالصلاةِ عليهمُ

وليست صَلاتي بعد أن أتشهَّدا

بكاملةٍ إن لم أُصَلِّ عليهمُ

وأدعو لهم ربّاً كريماً مُمجَّدا

بذلتُ لهم وُدّي ونُصحي ونُصرتي

مدى الدهرِ ما سُمِّيتُ يا صاحِ سيّدا

وإنّ امرأ يَلحى على صدقِ وُدِّهم

أحقُّ وأَولى فيهمُ أن يُفَنَّدا

فإن شئتَ فاختر عاجلَ الغمِّ ضِلةً

وإلاّ فامْسِكْ كي تُصانَ وتُحمدا