امدح أبا عبد الإله

امدَح أبا عبدِ الإل

هِ فتى البريّةِ في احتمالِهْ

سبطُ النبيِّ محمدٍ

حبلُ تَفرَّعَ من حِبالِهْ

تَغشى العيونُ الناظراتُ

إذا سمونَ إلى جَلالِهْ

عذبُ المواردِ بحرُه

يُروي الخلائقَ من سِجالِهْ

بحرُ أَطلّ على البَحور

يُمدّهن نَدى بِلالِهْ

سَقتِ العبادَ يمينُه

وسقى البلادَ ندى شِمالِهْ

يَحكي السحابَ يمينُه

والودقُ يَخرج من خِلالِهْ

الأرضُ ميراثٌ له

والناسُ طُرّاً في عِيالِهْ

يا حجةَ اللهِ الجليل

لِ وعينَه وزعيمَ آلِهْ

وابنَ الوصيِ المُرْتَضى

وشبيهَ أحمدَ في كَمالِهْ

أنت ابن بنتِ محمدٍ

حَذواً خُلقتَ على مِثالِهْ

فضياءُ نُورِكَ نُورُه

وظلالُ رُوحِكَ من ظِلالِهْ

فيكَ الخلاصُ عن الرَّدى

وبكَ الهِدايةُ من ضَلالِهْ

أُثني ولستُ ببالِغٍ

عشرَ الفَريدةِ من خِصالِهْ