تركت ابن خولة لا عن قلى

تركتُ ابنَ خولةَ لا عن قِلىً

وإنّي لَكالكَلفِ الوامِقِ

وإنّي له حافظٌ في المَغيبِ

أدين بما دانَ في الصَادقِ

هو الحَبر حبرُ بني هاشمٍ

ونُورٌ من المَلِكِ الرازِقِ

بهِ يُنعشُ اللهُ جمعَ العبادِ

ويُجري البلاغةَ في النَّاطِقِ

أتانَي بُرهانُه مُعْلَناً

فدِنتُ ولم أَكَ كالمائِقِ

كمن صدَّ بعدَ بيانِ الهُدى

إلى حَبْتَرٍ وأبي حامِقِ