طاف الخيال علينا منك هنادا

طافَ الخيالُ علينا منكِ هنَّادا

وَهْناً فأورثنا هَمّاً وتَسهادا

أَنَّى اهتديتِ لركبٍ بين أوديةٍ

لم تَسْتَدِلّي ولم تَسْتَحقي زادا

يا أحسنَ الناسِ من قرنٍ إلى قدمٍ

هام الفؤادُ بكم بل طارَ أو كادا

ما هبَّت الريحُ لي من نحو أرضِكُمُ

إلاّ تحيَّر ماءُ العينِ أو جادا