على آل الرسول وأقربيه

على آلِ الرسولِ وأقربيه

سلامٌ كلّما سَجعَ الحَمامُ

أليسوا في السماءِ همُ نجومٌ

وهم أعلامُ عزٍّ لا يُرامُ

فيا مَن قد تَحيَّر في ضَلالٍ

أميرُ المؤمنينَ هو الإمامُ

رسولُ الله يوم غدير خُمٍّ

أنافَ به وقد حَضَر الأنامُ

وثاني أمرهِ الحسنُ المُرَجَّى

له بيتُ المشاعرِ والمَقامُ

وثالِثُه الحسينُ فليس يَخفى

سَنا بدرٍ إذا اختلطَ الظَّلامُ

ورابِعهمْ عليٌّ ذو المساعي

به للدينِ والدّنيا قِوامُ

وخامِسُهمْ محمدٌ ارتضاه

له في المأثُراتِ إذاً مَقامُ

وجعفرُ سادسِ النجباء بدرٌ

بِبهجتِهِ زَها البدرُ التَّمامُ

وموسى سابعٌ وله مَقام

تَقاصرَ عن أدانيهِ الكِرامُ

علىٌّ ثامنٌ والقبرُ منهُ

بأرضِ الطّوسِ إن قَحَطوا رِهامُ

وتاسِعهم طريدُ بني البَغايا

محمدٌ الزكيُّ له حُسامُ

وعاشِرُهم عليّ وهو حِصْنٌ

يَحِنُّ لِفَقْدهِ البلدُ الحَرامُ

وحادي العَشْرِ مصابحُ المعالي

منيرُ الضَوْءِ الحسنُ الهُمامُ

وثاني العَشْر حانَ له قيامٌ

محمدٌ الزكيُّ به اعتِصامُ

سيظهرُ عاجِلاً نُوراً خَفيّاً

وينساقُ الأمورَ به انتظامُ

أولئك في الجنانِ بهم مَساغي

وجيرتَي الخوامسُ والسَّلامُ