فدع ذا وقل في بني هاشم

فدع ذا وقلْ في بني هاشمٍ

فإنّك باللهِ تَستعصمُ

بَني هاشم حُبُّكم قُربةٌ

وحبُّكمُ خيرُ ما يُعلَمُ

بكم فتحَ اللهُ بابَ الهُدى

كذاك غداً بكمُ يُختَمُ

أُلامُ وأَلقى الأَذى فيكمُ

ألا لائمي فيكمُ ألومُ

وما ليّ ذنبٌ يَعدُّونه

سوى أننّي بِكمُ مُغَرمُ

وأنّي بكمْ وامِقٌ ناصِحٌ

وأنّي بِحبّكمُ مُعْصَمُ

فأَصبحتُ عندَهمُ مأَثمي

مآثرُ فرعونَ أو أعظَمُ

فلا زلتُ عندكمُ مُرتَضى

كما أنا عِندهمُ مُتْهَمُ

جعلتُ ثَنائي ومدحي لكم

على رغمِ أنفِ الذي يُرْغِمُ