فقام يسعى حتى استقى فملا

فقامَ يَسعى حتى استقى فَملا

كَفَّيهِ يَسعى به أبو حسنٍ

أدناه منه فقالَ حين قَضى

صلاتَهُ ادْنُ لي تُخبِّرُني

من أين هذا فقصّ قصّتَه

عليه مستعبِراً جَوى حَزَنِ

فضمَّه أحمدٌ كوامِقِه

يا لك من وامقٍ ومُحْتَضَنِ

فقال ذا للبتولِ فاطمةٍ

أوثرها مرّةً وتُؤثرني

وهاكَ هذا فأنتِ أوّلُ من

آثرني ذو العلي وأكرمني