لست أنساه حين أيقن بالموت

لستُ أنساه حين أيقنَ بالمو

تِ دعاهمْ وقامَ فيهم خَطيبا

ثم قال ارجعوا إلى أهلكم لي

سَ سِوائي أرى لهم مَطلوبا

فأجابوه والعيونُ سُكوبٌ

وحَشاهم قد شبّ منها لهيبا

أي عذر لنا غداً حين نَلقى

جَدَّك المصطفى ونحن حُروبا