نفسي فداء رسول الله يوم أتى

نَفسي فداءُ رسولِ الله يومَ أتى

جبريلُ يأمرُ بالتبليغِ إعلانا

إن لم تبلِّغ فما بلغتَ فانتصب ال

نبيُّ ممتثلاً أمراً لمن دانا

وقال للناسِ من مَولاكُم قبلا

يومَ الغدير فقالوا أنت مولانا

أنت الرسولُ ونحن الشاهدونَ على

أن قد نصحتَ وقد بَيَّنتَ تِبيانا

هذا وليُّكم بعدي أمرتُ به

حَتماً فكونوا له حِزباً وأعوانا

هذا أبرُّكم بِرّاً وأكثرُكُم

عِلماً وأوُّلُكم باللهِ إيمانا

هذا له قُربةٌ منّي ومنزلةٌ

كانت لهارونَ من موسى بن عمرانا